يحدث أحيانًا أن تتسبب أسباب مختلفة - غالبًا ما تكون ذات طبيعة طبية - في توقف المرأة عن الرضاعة الطبيعية. في معظم الحالات ، يصر الطبيب على الانتهاء الطارئ من التغذية. لكن الأم المرضعة عادة ما تكون غير مستعدة عقليًا لذلك ، لذا فإن الاكتئاب والارتباك هو رد الفعل الأكثر شيوعًا. من الممكن تقليل الإرضاع بشكل كبير أو إيقافه تمامًا باستخدام عدة طرق.
تعليمات
الخطوة 1
تذكر أن أكثر الأشياء أمانًا هو تقليل الإرضاع تدريجيًا. يستغرق الأمر حوالي 2-3 أسابيع حتى يتوقف إنتاج الحليب تمامًا. قللي من عدد مرات استلقاء الطفل على الثدي (كلما قلّ تحفيز الطفل للحلمة ، قل إنتاج الحليب). في البداية ، غالبًا بعد يومين إلى أربعة أيام من الفطام ، قد يمتلئ الثدي ويؤلمه ويسخن. هدفك خلال هذا الوقت هو تخفيف الانزعاج. كوني لطيفة مع ثدييك وارتدي ملابس داخلية داعمة وضيقة ولكن لا تضغط عليها. استخدمي يديك أو مضخة الثدي فقط حتى تشعري بالراحة. استخدم الكمادات الباردة (أوراق الملفوف أو الشاش مع مصل اللبن).
الخطوة 2
خذ دفعات من النعناع والمريمية 1-2 أكواب في اليوم. من الممكن أيضًا تناول مدرات البول (عنب الدب ، أوراق عنب الثعلب ، إلخ).
الخطوه 3
اسحب صدرك. في الواقع ، لتقليل كمية حليب الثدي ، من الضروري تقليل تدفق الدم إلى الغدد الثديية. للقيام بذلك ، في كل مرة بعد الرضاعة أو الشفط ، اسحب الثدي ، أي اضغط عليه بقوة معتدلة ضد الأضلاع. استخدم ضمادة مرنة أو تي شيرت مصنوع من مادة شديدة الكثافة ومنخفضة التمدد. اسحب الصندوق الفارغ فقط. وتذكر: توصل الخبراء اليوم إلى استنتاج مفاده أن طريقة إيقاف الرضاعة هذه مصحوبة بأعلى نسبة من التهاب الضرع. لذلك ، لا فائدة من هذه الطريقة ، كما أن خطر حدوث مضاعفات مرتفع للغاية.
الخطوة 4
قم بشرب المزيد. ومن الغريب أن الدراسات أظهرت أن إنتاج الحليب يتناقص لدى النساء اللائي يشربن أكثر من 2.5 لترًا من السوائل يوميًا. لكن تذكر أن تشرب باردًا ، لأن المشروبات الدافئة والساخنة تحفز فقط تدفق الحليب.
الخطوة الخامسة
حاولي خفض إنتاج حليب الثدي ثم إيقافه تمامًا مع الأدوية. لكن تذكر أن مقاطعة الرضاعة بهذه الطريقة هي الخيار الأكثر تطرفاً. ويجب استخدامه فقط عندما تكون هناك حاجة فعلية إلى التوقف المفاجئ للرضاعة الطبيعية. يرجى ملاحظة أن هذه الأدوية لها العديد من الآثار الجانبية الخطيرة (القيء والغثيان والدوخة والصداع والتعب وحتى الاكتئاب). ويحدث أيضًا أن الحبوب لها تأثير طويل الأمد وتعقد الرضاعة مع الطفل التالي ، لذلك يمكن للطبيب فقط وصف الأدوية وجرعاتها.