الفطام مرحلة مهمة وحتمية في حياة الأم والطفل. قبل البدء في هذا الإجراء الصعب ، يجب على المرأة أن تجيب بوضوح على السؤال عن سبب توقف الرضاعة الطبيعية ، وأن تضع خطة عمل ، وتتفق أيضًا مع الأشخاص الذين سيساعدونها (على سبيل المثال ، الأب أو الجدة).
تعليمات
الخطوة 1
لفهم متى تبدأ عملية الفطام ، قم أولاً بتقييم رغبة الطفل. إذا كان من الممكن تشتيت انتباه الطفل عندما يطلب الثدي ، أطعميه بالطعام عندما لا تكون والدته في الجوار وضعيه في الفراش بدون ثدي مرة واحدة على الأقل ، يمكن أن يبدأ الفطام. بالإضافة إلى ذلك ، من الضروري تقييم استعداد الأم للإجراء القادم. تدفق الحليب له أهمية قصوى هنا. إذا كان ثدياك ناعمين ولا يشبعان كثيرًا ، فقد يكون هذا هو الوقت المناسب.
الخطوة 2
أنت الآن بحاجة إلى تحديد عدة أهداف لنفسك ، سيستغرق تحقيق كل منها حوالي 2-3 أسابيع. الهدف الأول هو زيادة الفاصل الزمني بين الوجبات اليومية. حاول استبدال المزلاج أو دفعه للخلف خلال النهار. قدمي لطفلك مشروبًا ، حاولي أن تجدي مشروبًا سيحل في النهاية محل الرضاعة الطبيعية أثناء الليل. بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة ونصف ، يعتبر هذا المشروب مزيجًا مناسبًا من الحليب ، وللأطفال الأكبر سنًا - كومبوت غير محلى أو مشروب فواكه أو ماء عادي.
الخطوه 3
الهدف الثاني حلم منفصل. إذا كان الطفل ينام معك في الليل ولديه القدرة على الرضاعة بحرية من الثدي ، فقد حان الوقت "لنقله" إلى سرير منفصل. زيادة المسافة تدريجياً بين الأم والطفل ، قد تضطر إلى اللجوء إلى مساعدة الأب ، الذي يمكنه أن يهز الطفل ويجلب له مشروبًا في الليل.
الخطوة 4
الهدف الثالث هو تنظيم اليوم بطريقة تجعل الطفل ينسى أمر الثدي. اخلق مجموعة متنوعة من المشتتات لإبقاء طفلك مشغولاً وعدم التفكير في الأم وحليبها. ضع في اعتبارك خيارات الدعم لطفل صغير يبكي معتادًا على المص حتى يهدأ.
الخطوة الخامسة
الهدف الرابع هو الإعداد النفسي للطفل. تأكد من التحدث مع الطفل الصغير حول التغييرات القادمة ، وإعطاء أمثلة ذات صلة من الحياة ، وتوصل إلى قصص وحكايات يسهل الوصول إليها. تغلب على الموقف بألعاب الفتات المفضلة: ذهب الأرنب إلى الفراش ، ولا يستيقظ في الليل ، وفي الصباح يشرب الماء أو كومبوت.
الخطوة 6
تذكر أن كل أفعالك يجب أن يتخللها موقف إيجابي ، وليس الشعور بالتعب العميق من الرضاعة. يجب أن يفهم الطفل أن الفطام لا يحرمه من أمه ، بل يساعده على أن يصبح راشداً ومستقلاً.