الحمل فترة خاصة في حياة المرأة. يمر جسدها بتغيرات خطيرة مرتبطة بتكوين الجنين وتطوره. تزداد بشكل ملحوظ الحاجة إلى الفيتامينات والمعادن الضرورية للحياة الطبيعية للأم والجنين. تشير الإحصاءات الطبية إلى أن الغالبية العظمى من النساء الحوامل لا يحصلن على جميع العناصر الغذائية الضرورية مع الطعام ، لذلك يجب تناولهن بشكل إضافي. ما هي الفيتامينات الضرورية خاصة للحوامل؟
تعليمات
الخطوة 1
تحتاج النساء إلى فيتامين ب 6 أو البيريدوكسين. وهو من أهم الفيتامينات للحامل. إنه ضروري لتخليق الأحماض الأمينية ، والتي من خلالها يتم تصنيع البروتينات ، والتي تعتبر "مادة البناء" الرئيسية لجسم الإنسان. يحفز هذا الفيتامين أيضًا تكوين الدم. بالإضافة إلى ذلك ، يخفف من مظاهر التسمم وله تأثير مهدئ على الجهاز العصبي ، وهو أمر مهم للغاية ، لأن أحد الآثار الجانبية الرئيسية للحمل ، والذي يسبب مشاكل كبيرة لكل من الأم الحامل وأقاربها ، هو زيادة التوتر. والتهيج. أخيرًا ، يمنع فيتامين ب 6 تطور تسوس الأسنان الذي يصيب العديد من النساء الحوامل. بالنسبة للطفل الذي لم يولد بعد ، فإن هذا الفيتامين مهم بشكل خاص لأنه يساهم في النمو الصحيح لدماغه والجهاز العصبي بأكمله. إن احتياج المرأة الحامل لهذا الفيتامين ، مقارنة بالمرأة التي لا تتوقع ولادة طفل ، هو حوالي 30٪ أعلى.
الخطوة 2
كما يجب على المرأة أن تتناول فيتامين ب 9 أو حمض الفوليك. تضمن هذه المادة تكوين أنسجة المشيمة وكذلك الأوعية الدموية في الرحم. لذلك ، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب 9 إلى الإنهاء المبكر للحمل. بالإضافة إلى ذلك ، يعد حمض الفوليك ضروريًا للتطور الطبيعي للجهاز العصبي للجنين ، وكذلك لعملية تجديد الخلايا في جسم الأم. خلال فترة الحمل ، تتضاعف الحاجة إلى فيتامين ب 9 تقريبًا.
الخطوه 3
يجب أيضًا ملاحظة فيتامين ب 12 ، أو مجموعة من المواد النشطة بيولوجيًا المحتوية على الكوبالت (الكوبالامينات). من المهم بشكل خاص تزويد الجسم بهذا الفيتامين في الفترة الأولى من الحمل ، لأن نقصه يعيق نمو البويضة المخصبة ويمكن أن يؤدي إلى الإجهاض.
الخطوة 4
يوجد أيضًا فيتامين هـ أو توكوفيرول. تلعب هذه المادة دورًا مهمًا في ضمان التمثيل الغذائي الصحيح ، كما تحمي جسم الأم والطفل الذي لم يولد بعد من آثار الجذور الحرة. ومع ذلك يجب أن يؤخذ بحذر بحيث لا يتم تجاوز الجرعة الموصوفة من قبل الطبيب بأي حال من الأحوال وإلا تزداد خطورة الإصابة بأمراض القلب لدى الجنين