تحاول بعض الأمهات مراقبة تغذية أطفالهن عن كثب. نعم ، وينصح أطباء الأطفال بإطعام الطفل وفق القواعد وذلك لمنع ظهور مشاكل صحية في المستقبل. يعتبر منتج مثل الجبن مفيدًا جدًا ، لكن القليل منهم يعرفون ما إذا كان يمكن إعطاؤه للطفل وفي أي عمر.
تعليمات
الخطوة 1
يحتوي الجبن على كمية كبيرة من الكالسيوم الضروري لتقوية العظام والأظافر والشعر والأسنان. بالإضافة إلى ذلك ، يحتوي هذا المنتج على الكثير من البروتين ، مما يعني أنه مصدر للأحماض الأمينية الضرورية لعمل الجسم بشكل مفيد. يقول خبراء التغذية إن الجبن يحتوي على أحماض أمينية أكثر من اللحوم ، ويتم امتصاصه بشكل أفضل. فيتامين أ الموجود في هذا المنتج له تأثير مفيد على الرؤية ، وفيتامينات ب تعمل على تحسين عمليات التمثيل الغذائي وتساعد على تقوية جدران الأوعية الدموية.
الخطوة 2
ومع ذلك ، على الرغم من فوائد الجبن ، إلا أن البروتين الذي يحتوي عليه يشكل ضغطًا كبيرًا على كليتي الطفل ، كما أن جسم الطفل يمتص الدهون والأملاح بشكل سيء. لذلك ، أدخل هذا المنتج في النظام الغذائي للطفل فقط من 11 إلى 12 شهرًا. بحلول هذا العمر ، يكون الجهاز الهضمي للطفل أقوى بالفعل وقدرة على معالجة العديد من المنتجات. هذا يرجع إلى حقيقة أن نفاذية الغشاء المخاطي المعوي تتناقص ، والمكونات التي تعمل على تحسين هضم هذا الطعام تبدأ في الإنتاج.
الخطوه 3
ابدأ بإعطاء الجبن بعناية - لا تزيد عن 5 جرامات في اليوم. يجب ألا يزيد السعر الأسبوعي عن 25 جرامًا. من الأفضل إدخال الجبن الصلب في النظام الغذائي. نقطعها إلى شرائح رفيعة ونفركها بمبشرة رفيعة.
الخطوة 4
تعامل مع اختيار الجبن بمسؤولية كبيرة ، لا تشتري منتجًا رخيصًا ، فقد يكون ذا جودة رديئة ، وبالتالي هناك خطر حدوث الحساسية لدى الطفل.
الخطوة الخامسة
أعط الأفضلية للأجبان الكريمية قليلة الدسم والمملحة الخفيفة بدون أي إضافات أو توابل. لا تعطِ طفلك أبدًا جبنًا متعفنًا. بالنسبة للأطفال الصغار ، فإن هذا المنتج هو بطلان قاطع.
الخطوة 6
تحمل قدرا كبيرا من المسؤولية عن تغذية الطفل وبعد ذلك لن تواجه ردود فعل تحسسية مفاجئة أو مشاكل في الجهاز الهضمي.